كل البدايات إلى مصيرها الذي أتت منه، المساحة في المكان الذي إلتقيا فيه
ورأى هو بحدسه شبح الفراق ،كانت مساحة صغيرة نسبيا إستطاع الكاتب
بإسلوبه إيصال المشهد بالكامل إلى القارئ، عينيها قالت ما لم تستطيع التفوه به
وهو قرأ القرار المُتخذ منها ، صحيح ان الموقف موجع جدا ولكن خيرا لهُ من أن يبقى مخدوعا
وقتا أطول تحت قناع المشاعر التي تنتهي عند البعض بسهولة ،
الكاتب الفاضل حسام الدين ريشو أسلوبك في الكتابة دوما اشعر به تؤام الواقعية
الموقف حي يُحرك المشاعر نستطيع معرفة هي بشخصيتها ومعرفة هو بنبله ورجولته،
دمت كاتبا مبدعا ونبيلا كما عهدناكَ ،