وهل نستطيع إبادة سطوة الرجل الشرقي التي نمت وترعرعت معهُ ؟؟؟
وسقاها المجتمع من الينابيع المُقدسة التي يؤمن بها ...
بالطبع كلا و ألف كلا فاضلتي نادرة
فمن ترعرع في كنف هذه المفاهيم الصماء
و قدس التقاليد العمياء
لا يستطيع أن يجني ثمار نظريات الإصلاح البيضاء
و ستدفع ثمنها الباهظ الأجيال
ردة فعل الأهل عند إحتجاجها :
أنتِ مو أول أنثى وأخر أنثى بتصبر على زوجها (إعتراف صريح سيستمر الأمر ) رح يتغير جوزك مع الوقت .
كل الرجال نفس بعضهم .قومي يما قومي ارجعي بيتك واطبخي لجوزك هالحين يجي ماا يلاقيكِ
طريقة إقناع مُدهشة متداولة وشائعة جدا.
وهكذا هو اللون المفقود في معادلة ترسيم الحدود
بين المرأة و الرجل بعد تحقيق حلم الزواج الموعود
حتى صار إرث العادات و التقاليد فوق تعاليم الدين الموروث
سنبقى ضد صمت الزوجة وعدم إثبات وجودها لهُ فالعيش بكرامة الف خير من العيش بلا كرامة .
و أتفقُ معكِ تماًماًفي الرأي هُنا
فالعيش في كنف فارس فقير زمن قليل
أفضل كثيراً من العيش الرغيد في كنف رجل بخيل
( بخيل المشاعر و فقير الأحاسيس )
ولكن يبقى السؤال هل سيكون المجتمع عادلا وسينصفها لتعيش كريمة مُعززة بدون حلول الطلاق ؟
لا أظن أن هناك حلاً منصفاً لهذه المرأة التعيسة
سوى الطلاق البين و بلا رجعة لهذا الحضن الكئيب !
ربيبة الضياء
الأديبة القديرة نادرة عبد الحي
أنفاس حبرك كنز أثري
لا تبدده غبار تراب فارس قلم نبيل
و
شكراً سيدتي أن أضفتي للجمال بعداً آخر عظيم