أوجاع البُعد لا دواء لها ، ومهما حاول ذائق عذابها مداواة نفسه
لا ينجح إلا بقرب من ملكَ روحه ،
وهُنا يُشبه شاعرنا البعد بالجمر الذي تظنه ماء من نار
عندما ينهال كشلال ويملأ حياة وديار ذائقه ، فهذا البعد
حصل فيه تحول من جمرا لسائلا ، وعند تحوله لسائلا منهمرا
بلا شك يزداد الوجع ،
اقتباس:
ما أوجع البعد مثل الجمر تحسبه
ماء ً من النّار إذ ينهال شلّالا
|
سلمت يمناكَ شاعرنا الفاضل