في الليالي المقمرة ؛
الليالي التي ينزها البرد والشعراء ،
الليالي القاحلة من المواعيد والهدايا ..
أُخرجني من احتمالاتي
وأهبني لنسمةٍ ذاهبة ..
أُخرِجُ ورقة العمر
وأشطب حظاً وليلة ..
ولطينتي أهمهم بواحدةٍ كانت جاءت في العمر البائد ..
أهب شجني دثاراً وأغنية
لكن غيب الفجر يقترحني لدمائه ؛
فتوشكني الخيبات
وتنتحلني مواجيدٌ داكنة ..
داكنةٌ وغريبة !