التجربة الاولى والاخيرة ..
’*
وكأن روحي نافذة مهجوره في قصراً عتيق تطُل على نهرٍ عميق عاش به السلطان ... "سُلطاناً "... وفّر متسّكع / شريد !
تاركً لي بذور من الريحان وما جادت بِه بلدتة من النبات العتيق ...!
لـ يخلق عطرها أمان الكُون أجمع بـ قلباً فقيد !
أعيش تفاصيل ضجيج العالم حولي من فوق قمة الجبل الشهيق .. تاركه على أعتابي
رساله مطُمئنة حُيكت من حرفٍ مُريب !
( أقبل بجميع المناضلين الذين تركتهم الحياة وحدهم لـ يسعها التلذذ بهم كما فعلت بـ قلبي الشريف ) !
رغُماً عني بؤسها ولكنني كُنت أشعر أن بحوزتها أمل غريب ..!
منّذ أن تركتها ... بدأ يتفاوت عليّ / لصوص الحّي وزير نسائهم
والمجانين ..
أمنت بـ أن لم ولن يجدّي نضالي .. ومضيت مودعة عطب قلوبهم / أفكارهم بـ ((أن الانثى ماهي إلا أجير ))
تاركه خلفي تعويذه
((يارب نوراً منك يُضيء ما أظلم فيا وأنطفأ ))
وبيدي ريحان ... ومعطف (سلطـاناً متسكّعاً فريد ) !
اقتباس:
سأثق بنفسي، سأمنح نفسي حباً و ثقة يمنحني قوة لأختار، من غير لوم و لا عجر. سأختار أياً يكون و سأمضي فحسب؛ فالوقوف بلا شيء و لا تقدمٍ بحد ذاته كارثة. كارثة مضنية.
|
شعار المرحلة :