مَا أصْعَب فُقْدُهُم ومَا أبْغَض تِلْكَ الذِكْريَات وهِيَ تتَوسَّل أنْ تعُود وَتُقَاسِم أمكِنتِهُم وأزمِنتِهِم ،،
اجِدُنِي ضَالَةعنِ االطرِيق ،،
هائِمَة علَى وَجهِي وَأنَا أبْحَث عنْكِ بيْنَ المَارَة والأزِقَة..
لأمْلَأ رُوحِي حِينَ أرَى أحدًا يُشْبِِهُكِ ،،
يَارُوحًا قُسِمَت نِصْفيَن ،،
وبَتُرَت أحلَامِي ولَم يعُدْ لهَا الَّا الأمّرَيْن ،،
فقْدُكِ أتعبَنِي ،، أرْهقَنِي ،،
وكـ انتِكَاسَة تعثَرَ بِهَا العُمُر،،
وكُلَمَا ذَكَرْتُكِ يَتَأجّج الوَجَعُ مِن مرْقَدِه ،،
أيْنَ أجدُكِ وايْنَ أنتِ يَارُوحًا كَانت لِي رُوح ومَقَر ،،
،،
،،
الغَالِيَة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
وجعُكِ أصَابنِي وعَانقَنِي ..،،
وحرْفُكِ الشجِيُ أدماني وأبكَانِي ..
لـ رُوحِكِ السَكِينَة والطُمَأنِينَة وأن يُبدّلَ الله مُصَابكِ راحَة مَابَعدَهَا رَاحَة
قَوافِل وعمِيق ودِّي ومحبتِي