هم ليسوا عبّاد للوهم فقط .
بل قرابين لأضرحة مخضبة جدرانها بدماء الظن ...!
أرادوا أن يصنعون أدباً فجعلوه بمنظر قبيح تنحره خناجر القدح والتجريح ..!
عجزوا أن يغتسلوا بنهر اللغة لأن أياديهم محملة بأحجار السوء لقذف غبي من وراء ضبابة أفكارهم النتنة ...!
والحقيقة يــ سيدتي ..
أن ساعي البريد يحمل الكثير لهمـ ..
كلما لمحوا هنا أو هناك سجالاً بمواطن الشعر والأدب ...!
ابتسمي وليسعدوا كثيراً فلقد كتبتي كثيراً في حقهم وأن كانوا لا يستحقون ...!!
فاطمة العرجان ..
حين تكتب مقالاً فهي تُحدِث عنواناً للأدب ..
تجعل القارئ يدرك تماماً أن وراء معرّفها معرفة تشبهها ..!
مودتي وأكثر ...