ويصف شاعرنا أن أزهار الجوى أصبحت من دون لون بسبب الهجر
وما الوصال إلا لون أزهار الجَوَى ،كأن لسان الحال يقول الزهر بلا لون
لا فائدة منه لا يَسُر الناظر ولا يشرح الصدر برؤيته،
واللقاء يُعيد الحياة والنضرة للجوى وحامله بل لأزهار الجَوَى ،
اقتباس:
فَأزْهَارُ الجَوَى مِنْ دُونِ لَوْن ٍ
بِهَجْرِكِ حَيْثُ إِنَّ الوَصْلَ لَوْنُ.
|