من أراد النيل من كبريائي ليس عليه سوى
أن يذكرك أمامي،، أو يذكر لي ليلة فقدك
لأتداعى ضلعاً بأثر ضلع
و لتتلون ملامحي بالحزن
حينها أفقد السيطره على مدامعي
لأنزف آلماً حتى في روحي ....
أقسمتُ بأنني سأمضي قدماً بحياتي ...
وأُبقي حزني عليك مدفوناً بأعماقي..
لا شيء يستطيع إعادتك إلينا ،، فقد أنتهت رحلتك هنا
ولا شيء بإمكانه أن يمسح دمعه أمي عندما تتذكرك،،
وهذا ما يتعتصرني حزناً
أشيح بوجهي خلف كتاب أو مجله أقراءها أو أغيّر مكاني
وألوذ لأقرب مرآه أنظر إلى ملامح البؤس التي تركتها على محيّاي..
وأحاول تنقيتها بماءٍ بارد
هذا ما أستطيع فعله...
حشرجة تجتاح حنجرتي وأتلعثم حتى بتنهيدتي..
أفتقد بحقّ
ملامحك الملائكيه ..
روحك المرحه ،،،
بربْ~