يقول كاتبنا القدير
حفظه الله :
كنتُ سأهتدي إليكِ لو كنتُ حيَّا، وأُحبُّكِ لو كان لي قلب،
وأنساكِ لو كانتْ لي ذاكرة؛
فتُعاتبينني، وتبكين –كالضوء- على كتفي المُعتم،
ولكنَّني مُجرَّدُ كتابٍ بين يديكِ، يحتفظُ برائحتكِ،
ويحفظُ –جيِّداً- ملمسَ أصابعكِ ونظراتكِ، ولا يعرفُ شيئاً عنكِ!.
محوري الجديد هُنا عن منفى الوطن
و
متى يكون لـ رائحة عِطر الحبيب في قلوبنا
غُربة مشاعر تسكنُ منفى وطن ؟
و هل من الممكن أن يُصبح منفى الوطن
هو وطن المنفى لـ مشاعر سجينة بين الحنايا
بعترتها مشاعر القسوة و نثرتها رياح الغياب
إلى مهب الريح
و تظل رغم كل ذلك تحيا على قصيدة لم تكتمل ؟