" - أيها الرفاق .. لم أجد على الأرض أبداً، أو في عرض البحار عروساً للمياه، أشد فقراً وبؤساً من الأماني الشاحبة التي يلوح لنا هذا العصر بـ أطيافها ..!
في كل خطوة،، وكل يقظة..
تبدو لي الحكمة الإنسانية وهي تتقلص وتتحول إلى هذا المزيج الغريب، من الحلم والتعقل، من النباهة والانسياق في جهالة المجموع..
فـلتبق عيوننا أيها الأصدقاء يقظة
وليتغلغل بريقها القلق في أبعاد البحر الخادع..
هل نستطيع أن نفعل شيئاً آخر ؟
إذا كنا مطالبين بالبطولة، فذلك يعني أننا ينبغي أن نبلغ مرحلة الكيان البشري الحق - على الأقل..."