.
.
.
[POEM="font="Traditional Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لاتهزين جذع القلب خايف يطيح =وأنكشف لك بقايا جذع خاوي رطب
أتركي كبريائي كل ما هب ريـح =يفتخر في وقوف الجذع رغم النصب
كان يعني يدوّر فالقلوب الصحيح =لين راحت ظلوعه من زمانه حطـب
كان يعني يداوي كل قلبٍ جريح =شوفي شلون بيدين أخويـاه أنّكـب
كم تحمّل وجامل كل عذرٍ قبيـح =عذره أن معدنه في هالزمان الذهـب
ما ألتفت يوم روّح للعواء والنبيح =شام عن كل كلب وكل واحد هرب
شاف مستقبله قدّام عينـه ذبيـح =أنتخى بس ماحول المصـوّت عـرب
للأسف هالزمن مغلول يد وشحيح =ينكب أهل النعم ويعزّ من هو عقـب
بس تدرين كون الله لمثله فسيـح =في زوايا الغياب يهون بعـض التعـب
صدقيني كذا في عالمـه مستريـح =مبعدٍ عن غثى الدنيا بـراس المهـب
أخر دواه كان أنّه يحفر الضريـح =أذكره يدفن أحلامه بكـف العتـب
وأذكر الصمت لحظتها وقلبه يصيح =ودمعةٍ خانت عيونه وطاحت غضـب
شفتي شلون ذكرى مرته تستبيـح =بعض حزنه ويبقى واقفٍ ما حسـب
طاح مرّه ولا يمكن بعدها يطيـح =لأن ماعاد باقي في غصونـه رطـب [/POEM]