منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ اللَّبِنـة الرابعة والعشرون][ عائشة المعمري]
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2013, 11:51 PM   #1
فاتن حسين
( كاتبة )

الصورة الرمزية فاتن حسين

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 937

فاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعة

Lightbulb [ اللَّبِنـة الرابعة والعشرون][ عائشة المعمري]





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تاريخ الميلاد
March 8, 1990 (23)
تاريخ التسجيل
09-21-2006
إجمالي المشاركات
7,278

يجرني القلم لـأكتب
ولكن ماذا سأكتب ..؟؟.

,

,

تُرهقني الذكريات ..
يُدميني الإشتياق
وحنين يتخطى - راكضاً - حدود اللا محدود
أحلام موءودة بأيدينا ..
ومشاعر أُحكم كبْتُــ(ـها) في زجاجةٍ سوداء .. فـهل سترى البياض يوماً .. ؟؟


,,,


أبحثُ عن ذرةِ هواءٍ تتنفسُنـ(ـي) ..
لـ أُحاول بها إستنشاق أَنفاسِـ(ـي) ..
لـ أشعر بأنني أعيش ..
ولـ أحلم بأنني شذى تتنفسنـ(ـي) الذرات ..


,

أستمع لـ عزف غريب ..
لم أستمع له من قبل على أوتار الآلات ..
ترى .. ما مصدر هذا الصوت .. ؟؟
ربما قلبي يعزف على أوتار شراينـ(ـه)
بل مؤكد..

!

عندما أرى غيمة وحيدة ..
معلقة من السماء ..
أشعر بأنني أنا هـ(ـي)..
ربما لأن كلتانا معلقتان ..
هي في سماء [السماء] ..
وأنا في سماء [الأرض]..

***

وإني لـ أخاف من المطر ..
من الرعد ..
من رائحة ما بعد المطر ..
ومن لون تربتنا المبللة ..
ومن هيجان تلك الوديان التي قد إخترقت شوارعنا ..
بالرغم من رقصة الفرح التي تجتاحني حينـ(ـها)
فلا أعلم لهذا الخوف من سبب ..


,,,,


إلى من طوقني هذا الصباح بـ " مؤسس "
شُكراً له من أعماقي
ومن العمر الذي أمضيته في أبعادٍ أحبها
ومن الغياب

القلوب التي تركتها بالأمس
عدت إليها اليوم
فهي لا زالت ناصعة بالنقاء والصفاء الذي عهدته

وضعت أولى خُطى الكتابة في أبعاد منذ عام 2006م
ولا زلت أتذكر هذا المكان كلما أمسكت بقلمي ومضيت مع الحرف

هنا التقيت بأرواحٍ كانوا أكثر من أخوه
جمعتني بهم أيام جميلة ولكنهم غابوا ، أو غبت على الأرجح
الحمدلله ، الفيسبوك وتويتر لا يعرفان معنى الغياب
ولكن لا يُشعرانا بـ لذه التواصل والكتابة كما كان في أبعاد

أشعر بفخر أنني لا زلت هُنا
أكبر



عائشة المعمري
كل عام وأنتِ بخير

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



كم أتوق للتنفس..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فاتن حسين غير متصل   رد مع اقتباس