حين يبوح الشاعر بمكنونات متجذرة في العمق الروحاني تمتد اوردة مشاعره
لملاقاتها والعناية بها ، لا يسعنا إلا الإصغاء بكامل جوارحنا .
هو الشعر البلسم الروحي لكل الالام التي تُصيب الإنسان ،
ينهض هذ الاسلوب لإبراز بلاغة فريدة من نوعها وسمات الجمال في المعنى
فيكشف المنظومة اللغوية التي يتحلى بها الشاعر انها خصبة ولها جذور متينة ،
سلم الفكر النير الذي ينشر كل ما هو جميل من حوله،