منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سوالف ليل .. لــ غيابك
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2006, 06:07 PM   #1
نور الفيصل
( كاتبة )

الصورة الرمزية نور الفيصل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 434

نور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي سوالف ليل .. لــ غيابك



" لأن هذا النص يعنيني بطريقة لن يفهمها أحد ، ويحتوي بعضي في أكثره أحببت أن يكون له مكان هنا ، عسى أن لا يمل من يعبر هذا الحرف ، ولا يناله أي تعب "
لأرواحك الريحان .
_________________________



...

أتذكر حديثنا عن الخيول ذات مساء ، أنت تعرفني ، كانت دوما تعذبني عيون الخيل الدامعة ، أما أنت فكانت دائما
تعذبك أشياء أخرى ... ها أنا أخذك إلى متاهاتي مرة أخرى ، وأعلم أنها لا تعنيك ،
أما زلت تحتفظ بسرج فرس أبيك معلقا في مكتبك ، تفقده الليلة ، ستجد رائحتي مغروسة فيه ، فقد تركت بقايا الروح
... هناك .

أستعيدك

" أيّ هناااك ... يناديك ؟!! " *

وأتذكر الصبي المشاكس الذي كان يحلم بالسفر حول العالم على جناح خارطة ... وكان يحملني معه ، لم أتخيل أن
الأيام ستكتب علية السفر كقدر..!!
بالأمس في السفارة الكندية حين تقدمت بأوراق الهجرة ، إبتسم الجالس خلف مكتب أنيق وسألني عن سبب رغبتي
أن أكون هناك في تورينتو ، صمت طويلا ، أأقول له إني افتقدك ... وأنني لا أستطيع التنفس إلا هواء البلد التي
ينبض دفئك فيها ، أم أبتلع الحقيقة لأبرر بكل المبررات السخيفة الأخرى ؟؟!!


في غيابك إمتهنت عدّ أنفاس البحر ، كلما زفر عذابه نحو رمل الشاطئ ، أحسه يعود ليلملم آهاته بشهيق الجزر ،
وكأنه يكفر عن إقترافه جريمة البوح لي ، لحظتها تأخذني أصابعي نحو رسائلك النائمة في جوالي منذ الأزل
" عندما يزور البحر شاطئكِ ...
قبلي زرقته ...
قلت لك مرارا :
أنا هناك ... على الشاطئ الآخر أشرب زرقته ... بإنتظار الموجة التي تحمل قبلتكِ "



فارسا ستبقى لكل خيول الجنون ،
تلك التي تعزف حوافرها نبضات قلبي ، أنت وحدك تتموسق لك النبضات لنصبح أنت وأنا \\ وترا وأنامل \\


بيننا تسكن دوامة ظلال ... تلافيف مشاعر ، بعضي يناقض بعضي ، دائرة تولد من رحم دائرة ، والمسافة أقصر
من نظرة عين عاتبة ... ينهض التحدي كمارد في روحي ، وأسنّ سيوفي محاربة ، كم من هالات العتمة يجب أن
أريق أسودها لكي أضع قدمي على أول سلم ... الخلاص ...!!


عبثا أحاول أن أرسل لك هذا المساء " الأبيض دائما محاصر "
ليعود التقرير اللعين ... ( لم يتم تسليمه )
أترى ... حتى الفضاء يتآمر علينا ... لكنني سأكتب لك ... هنا ستجد كل هذا البوح لك .



" لست طبيعية " قلت لي ...
إبتسمت بمكر وقلت لك " لست بجيش ... لكنني قادرة على أن أشعل حربا "


ســ ع ـو د
أكان يجب أن يطلق عليك أهلك هذا الأسم
من أول حروف الشهد لأخر مدى الفرح ... أتلذذ بهذه النغمات وأنا أدندنها بيني وبيني ، كم عاندتك حين كنت تقول
لي : الأسماء لا تهم ... فكري برائحة الروح ... وعطر المرور الذي تتركه معلقا على شرفات مساءاات الأخرين ، لكنني
معك لن أتجاوز الفرح بنطق الحروف ... فلا تحاول .


لا زلت تمد خطى المستحيل نحو الشمس ... تنسج الوجع حبالا لتشدها وتصبح قابلة لمسير ، ترقبك عيون الدهشة المعلقة
بك ، ولا تأبه أنت ... لأنك تؤمن أن لا بديل عن الوصول
لكن الزمن غافي كلغم ... وخوفي عليك يتوالد .


ستعلم حين تمر بوحي هذا المساء ، أني وحيدة من كل شئ ... وخالية هي الدنيا هنا بلا عبث أصابعك .


سـ ع ـو د
... سأبقى معك دائما يا أنا أشعر بفرح الكتابة


كن بخير لأجلي


نور


* لإستاذي الكاتب " خيري منصور " ... مقتبس من " صبي الأسرار "

 

التوقيع

ولو شئت أن أبكي دما لبكيته ,,, عليه ولكن ساحة الصبر أوسع
،،

نور الفيصل غير متصل   رد مع اقتباس