[خديجة إبراهيم]

دعــوة لزيـارة مـدن جـنــوني

..// م // ..

مُدني
هناك بين النجوم حيث أقيم
حيث الضياء يشع من بين أصابعي
ويتحول كل شيء المسه
من وهم الى حقيقة
حين.. ترضى
وتحلق الفراشات في صدري
نشوة تارة
وتحرقها الآهات تارة آخرى
حين.. تغضب


..// د//..
دهاليز حيرتي
تبعثرني وأتعثر بين
الوقوف والمُـضي
بين شكي ويقيني
لأستقر في يقين بين
أحضانك
وبأني أعشقك حد الثماله

.. // ن //..
نامت بين كفيك كلماتي
وغفت دموعي على كتفيك
تستشف الآمان لنبضاتي
ومن أحلامي لاأفيق

..// أ //..
أنت يامن تستعمرني
وتسكنني بجنون
لن أقول لجيوشك كفى
بل مزيداً من الإحتلال

..// ل //..
ليلي يشتعل ببريق عينيك
ويشعلني..
يلملمني ..يبعثرني
يرتب أشلائي
وخصلات شعري
حين.. تهمس أحبك

..// ج //..
جنوني القابع بأحداقي
يستنزف مزيداً من الألم
فأتوسد الآه لنظرة من عينيك

..// ن //..
نهاري يضج بالنور
وتنطلق النوارس من صدري
وكأجمل صباح يشع في الوجود
حين تبتسم

..// و //..
ويل مدني اذا غابت عنها
شمس صيفك
وجفت أمطار ربيعك
فتيبس الحروف على شفتي
وتذبل الزهور في صدري

..// ن //..
نهاية مدني
حين ينسفها جحيم رحيلك
فهي منك واليك
فأنت حتما تسكنني وأسكنها بك
إنها مدني.. جنوني
إنها..بإختصار..
عشقي لك