بعض الرسائل تصل متأخرة
متأخرة جدًا !
دائمًا يهدينا القدر دلائل ، ونتجاهلها
إنه التشبث الأعمى بالحلم .
انظر أيها الموج الأزرق
انظر كيف أصبحت أوقاتنا
وكيف أخذتنا الدنيا وأخذت منّا الكثير !
نجوب الطرقات بحثًا عن حلم
نطرق الأبواب ذاتها ، تلك التي كانت تبتسم لنا وتضحك من سذاجتنا !
مالها الآن موصدة ؟
أهيَّ رحمة الله بنا ؟!
تبعث لنا رسائل مجانية ، تقول : اتركوا الأحلام ، فبعضها تشوبه الشوائب ،
مشوهة لآخر نقطة في سطر كل مافيه كان عبارة عن ، أكذوبة !
رسائل الله لنا دائمًا تحمل الخير..
لكننا
كثيرًا مانفهمها بوقت متأخر!