( إنما أنت أنا لكنما .. وضعت أرواحنا في جسدين )
يا أنا كم تاقت الروح للقاء أبدي وحسبها أن الدنيا ممر نعبر بها
وكأنما حديث الروح هنا يتوق لروح يعرفها
يتحسس نبض الكلمات على سطور تهتز شوقا
ويكأني بك تقرأ ..
وهنا تعود بي الأمنيات لأمنية
وتعود بي الذكرى لموقف
تضاد مخيف يجمع روحي في لحظة
لم يكن للحزن مأرب
ولم تعرف اللحظات سوى شهيق الأمل العالق في رئة الحياة
على أمل الزفير