21/6/2014
عام مضى على انتقال روحك الطاهرة إلى بارئها
مازلت كما أنت تتفيئ مساحة كبيرة من عقلي وذاكرتي
مازلت أخ لم تلده أمي
وصديق لن يعوضه الدهر ولا تأتي بمثله الأيام
لعل أكثر من يؤلمني
حماقتي كلما غضبت من خوفك علي لدرجة الاختناق
ليتني لم أغضب ،
كنت عالما بحال الدنيا والناس أكثر مني
كنت ترى بعين أبعد وأعمق من حدقاتي السطحية
لم أدرك معنى خوفك إلا بعد رحيلك
وبعد فوات الأوان
رحمك الله وغفر لك
وأحسن اليك
وأفضل اليك
وجعل مثواك الجنة
أنت وجميع أموات المسلمين
اللهم آمين يارب العالمين