مرحباً يا صديق الصباح..
لم ألقك منذ زمن , ولم تُطل عيني بلقاك
كنت في هذه الدُنيا وكما الجميع في سباق مع الزمن
قرأت في مكاناً ما:
ما أن تسمع لحناً قديماً تعود شاباً مغرما
هي تلك التنهيدة التي جعلت من لحظاتك بحراً تسبح به
وقد مر على ذالك بضع ثواني حتى عِشت عمراً كاملاً
يشخص بصرك حتى لا تدري أين كنت قبل لحظات وفي أي عالمٍ سٌرقت!!
ما بداخلك لم يمت قط!
ولكنه أراد الإختباء حتى يظهر لك في وقت حاجتك له
(وأعني بذالك: ليست حاجةً شخصية وإنما أنت بذاتك تحتاجُه)