*
في لحظة ..
تختلف الموازين .. ويتغير معها الشعور .. وتنعدم الرؤية .. ونغلق عليك النفس
الأمر ليس به نية حُزن يُرمى به المرء .. لكن المشيئة فوق وقبل كل شيء
حين قرأت تلك الرسالة .. تقلص قلبك .. واقشعر جسدك .. وماذا بعد حين؟
في تلك اللحظة ستفكر بأن ترى ما تركت من أثر , وماذا سيختلف عليك بعد حين
لن تشاء حتى يشاء الله تعالى , وإن جريت في كل الطرق .. وبحثت عن ملجئ لن تجد
في تلك اللحظات التي تكون في طريقك , لربما لعودتك إلى المنزل ..
الذي سيتحول إلى ... نُزل .. ثم محجر
تلك الأخبار الصادمة تعبث بك حيث تشاء , وتترك في حيرة عما سيدور إلى الحال
هذا فقط وأنت تتأثر بما دار حواليك , وما دار حواليه ذاك الحوار
حتى تصل عتبة بابك وتفكر هل ستخطو هذه الخطوة أم تتراجع ؟؟
يتبع ...