مالي أراكَ يا حُزن تُباري الرّيحَ سُرعَة في وَريدي , تَتفَنَّنُ بصَعقِ مُخيِّلَتي عَن دَواءِ الارتياح وتأنَفُ عَن إقباليْ إلى رَوضِ تَسكُنُه الفَراشات
ما الخَيرُ في إقتنائي وِجهَة داميَة تَجرُّ السُّطور جَرَّ المَسخ على عَتبِة تَنتَفضُ حَرقا ً لـ مصير , تُدوِّخُ أسلوبَ البَقاء وتَطعَن في خاصِرَة الصُّبح نَشوة الفَزَع , أتَبكيني كما أنحُبُ في ظِلِّكَ الواعِد للغَّصاتِ المالِحَة .؟ أم تَذكُر أحجيَة الهَزهزاتِ الدَّاخلية في بَنانِ صَحوتي , ما غَيثُكَ وقَد كَفرَ بِكَ القَمر تَبسُّما ً وكَتبَتك اليَدانِ عَقيم اللُّجوء لـ أمرٍ قَدْ قُدر , الآن وما مَضى فيكَ بارِزُ القَتلِ عَيانا ً , يَفتِكُ الحُلم المُرمى على لَوحة هِجائي وطَربُ الذَّاكِرَة يَحتضُر شَعاثَة أمرِكَ الهائِم في ضَحضوحة الرِّثاءْ , ما الغَلَبة يا حَياة وَقد نُهِشَ فِعلُ القَدَمِ ثَباتا ً .؟ تَغنَّى يا صُبحِ كما شئتَ بفوضويَّة فـ الأصابِعُ هارِبَة مِن سَطرٍ إلى آخر تَبحثُ عَن ايّ مِحرابٍ فاتِنُ الضُّوءْ يَغسِلُني مِرارا ً مِن انهِمارِ تَواجُده ويقرأ عليَّ تَعاويذَ الإنبلاجِ الطّاهِر : أن يا شَقيَّ اللَّسعاتِ قُم واركَع لَنصيبٍ يَحدوك , ذاكَ آخرُك عَلِمَ إبتداءك !