لكل زمان دولة ورجال والشعر كذلك له زمانه
ولكن يبقى الذي لا يرضخ للزمان ولا المكان
فالشابي شاب ضئيل في كل شيء وصل إلى المشرق مع انه يعيش في قرية نائة
وهؤلاء من ذكرت لم يكن لهم من يحيي ذكرهم إلا جود شاعريتهم
كان في زمنهم ملايين الشعراء ولكن اختفوا مع الزمن الغابر وهم لم يختفوا فهم من ثبت أركانهم دون تدخل من الأخرين