اسْتَيقظ وهِي لاَزَالَت نائمَه فِي عينيه ، عَارية من ازياء الغزل ،
وهُو يبْتسم بهمْس خَافِت ( دَعيني احْلم)
-وَ-
..
تَعَالي بَس هـ/اللّحْظَه قبالي!
......... تَعالِي واجلِسي جنْبِي لِحالِك
وشوفِي كِيف بَعدِك صار حالي
......... وضمِيني.. مِثل ضمّة عيالك
واذا فزيت مِن طيحة عقالي
......... خذيِه ،ومثّليه !! انّه.. عقالك
واذا صمّمت اعاتِب ياحلالي
......... فـ/ضمِيني,, وخليني ظِلالك
..
..
وصحِيت وما لقِيت احْدِ قِبالي
......... لحالي..واعتقد انِك.. لحالك
..
الشّمُوع الْحَمْراء جَنين الْقبر الاسْود.
اذا ذِكَرْتِك ابتسم لك.. واحاكيك
......... واصحَى وانا لازلت نفس المكاني
غريبه الدنيا !! بتاخذ وتعطيك
......... اشبه بدلو الماء وصوت السواني
احيان تجفل عنك واحيان ترضيك
......... واحيان تعزف لك قصيد واغاني
واحيان تحرق كل ..ما تعشقه فيك
......... وتعيد تزرع فيك... جمر الاماني
الآن كنت اكتب واسولف واحاكيك
......... وصحيت نَفْس الحال/ نَفْس المكاني |