منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - زُومْـبَـا...!
الموضوع: زُومْـبَـا...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2019, 07:13 PM   #12
جليله ماجد
( كاتبة )

الصورة الرمزية جليله ماجد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 253049

جليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعة

Exclamation


ما الذي تخبئينه هنا؟

- لماذا نتعلم النحو معلمة؟ لا فائدة منه و نحن نتكلم اللغة الدارجة؟
- ماذا تحفظين من القرآن؟
- هاه؟
- ماذا تحفظين من القرآن يا غلا؟ سمعيني قراءتك!
- لا.. لا أحفظ إلا قصار السور.
- اقرئي لي الفاتحة..تحجبن و هي تقرأ القرآن لربما زارتنا الملائكة.
عدلت غلا شيلتها و هي تتعرق و تتئتئ و هي تقرأ ، هززت رأسي قائلة: نتعلم النحو كي نقرأ القرآن دون أخطاء فهو هدفنا الأسمى.
- ما العلاقة أبلة؟- صرخت شوق - لا أرى أي رابط بينهما.
نطرتُ إلى شوق بحذر.. فتاة عملاقة ذات حاجب غليظ مقطوع و بنية جسدية مخيفة.
- العلاقة واضحة كالشمس لكن أين العقول التي تتدبر( أمعنتُ النظر للمشاغبات) لا أريد المزيد من المداخلات نفتح الكتاب صفحة رقم 77 التدريب الأول يا هاجر؟
.
.
-تعبين الماء عباً هدئي من روعكِ يا أمون..
- عطشة بعد حصة النحو.. أشعر أنني أزرع بواراً..
- (تجلس هدى على طاولة الطعام و هي تفتح كيس رقائق البطاطا و تنثره في صحن بلاستيكي و تقدمه لي) : دعك من الماء كلي بعض الشبس.
ـ لا أستطيع يسبب لي حموضة شديدة.
- جلبت لك زبادي.
- لا أريد نفسي مسدودة.
- من الذي سدها؟
- ههههههه
- نعم هكذا اضحكي .
- لا أستطيع أن أتحمل الطعام يا هدى.. ( صوت الجرس) عندي حصة.. أراكِ الحصة الخامسة..
:
:
- آمنة.. يا آمنة.. دق الجرس.. استيقظي.. أتستطيعين القيادة أم أوصلك للمنزل؟
- أنا بخير يا نعيمة و ستأتي هدى و سأصبح أفضل بإذن الله.
- يا رب.. إلى اللقاء.
- فليحفظك المولى.
تذكرت كل شيء دفعة واحدة.. . كيف أغمي علي أمام الطالبات
و فكاهات المعلمات حولي.. حركت جسدي المتيبس تمططتُ قليلاً.. دخلت عليي هدى و هي تشتم الحر و تخلع حجابها و تحركه أمام وجهها.. جلست قبالتي تنظر في عيوني بشكل عميق مخيف..
- ما أمركِ يا بنت؟ ما الذي تخبئينه هنا؟ ( تضرب منتصف صدري بخفة)
- ( أهز رأسي أن لا شيء)
- على راحتك.. هيا قومي.. سألحقكِ بالسيارة للمنزل..
- لا داعي أنا بخير.. اذهبي لعائلتك لا تتأخري أكثر من ذلك..
- انتبهي لنفسك يا آمنة.. الذهاب للطبيب دائماً فكرة جيدة..
- سأذهب أقسم بالله..
- حسناً هيا قومي دعينا نتمشى للسيارة..
.
.
.
- فتيحة.. يا فتيحة.. أين ذهبت؟
- لقد أنهى خدماتها أبوكِ - همست أمي - قال لم يعد يعجبه عملها يقول... كسولة ..
- آه.. حقاً؟
- نعم يا آمنة.. لدي إحساس لا يخيب أن هناك سر بينك و بين أبيك..
- سر؟ أي سر يا أمي؟ اتعتقدين أني أخبئ عنك شيء؟
- نعم.. و سيأتي يوم و تخبريني به يا ابنة بطني..

 

التوقيع



كُلّ ما أيْقَنْتُهُ.. رحَلا..

جليله ماجد غير متصل   رد مع اقتباس