أيتنهّد المطر ويشتاق؟
بعد ما.... الورد
من صبره
نوى.. يذبل
أتساءل عما إذا كانت الورود تذبل أيضا بفعل الغياب؟
أستاذ سليمان بثثتَ روح الحياة في الجمادات وتركتها تتحدّث بصورة خياليّة،جعلت المطر يتنهد والورود تملّ الصبر وكيف صورت أن الوردة الذابة تحتض الأرض العطشاء تقبلها مواساة على جفاء السماء لها وعدم إمدادها بالماء،وكأن الأرض تشكو جفاء السناء لها..!
شاعرنا سليمان يكفي لحرفك عزا وشرفا أن يرسم لنا هكذا تصوير سلم المداد