قصة ورسالة خلاص فيها من العبر والحكمة النصيب الكبير ، لإبراز الوجه الأخر
لأصناف البشر ومنهم الطغاة ومنهم الضعفاء ومنهم الصالحين ، والعبرة أن يستيقظ من لم يستيقظ بعد
ليرى ما لم يراهُ بعد / فالقصة الرمزية لها أهدافها ويؤدي الدلالة بأسلوب إبداعي وشيق ،
اقتباس:
اُجهضتْ كل الرسالات بسبب الأطماع ، ولم نسمع في هذا العالم إلّا زئير وعواء الطغاة وسط صراخ متواصل من أفواه الضعفاء ، ولاحق الطغاةَُ المصلحين في هذا العالم ونفوهم وقتلوهم ، ولم تَطلْ المطاردات المصلحين فقط, بل طالتْ الطغاة أيضاً فماتوا ودُفنوا في مزابل التاريخ ، وأقام الطغاة على بُسط قلوبهم عرائن من خيوط العنكبوت ، وأغمضوا عيونهم عن كهوف الرحمة.
|
سلم البنان كاتبنا الفاضل أديت الأمانة من على منبرا حرا / وهو منبر الكتابة الصادق والهادف ،