،
صرتُ ألوذ لحدّ السكين و رأس الخنجَر، وحلكة الليل، بمَعنى أني صرت أواجه الوجع حتّى وإن كان نزيفاً دامياً ، أذكر في المرة الأولى حين نزف رأسي دماً أغمانِي الموقف و لون الدم ، و رائحة الموت، والآن بدا كل شيء أصعب من دون أن تنزف قطرة حتى ، عرفتُ أن الحياة بالصمت والأشياء المرئية تبدو أكثر شقاءاً ، وأن الصبر أحياناً لا يكفي ، فلكل شيء طاقة تحمّل ، كل ما أخشاه أن أفقد أو يفقدني أولئك الذين ينظرون لضحكاتي على أنها شغف نامي على أسوار حياة منيعة بالفرح.
12:03