منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - إيمان شعور & شعور إيمان !
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2020, 10:51 PM   #5
شعور
( شاعرة )

الصورة الرمزية شعور

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 49139

شعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






-

مدخل :

قال حبيبنا الذي لا ينطقُ عن الهوى :
( تفائلوا بالخيرِ تجدوه )
تفائلت فـ وجدتكِ أنتي ، خير أقداري
حبيبةُ قلبي .. وضالتي




(2)

وأنا ي صديقتي أكتبُ إليكِ . .
ملئ يأسي !
ملئ حاجتي لأن أعبرَ المسافات وأحتضنكُ ،
ملئ إيمانِ أن الصداقة : ليست بالمده . . إنما بالعمق .. بالمواقف ، بالصدق وبـ حجم التواصل الروحي
ولا اسوءُ علي من أن أدرك حزنك ولا استطيع إلا أن أبعث بـ دعائي قبل صوتي إليكِ
يا الله كم أنا بحاجة لـ مخترعٍ ذكي [ يصنع آله ] أضغط عليها وقت حزنك فـ تصلني بك .. حتى أستطيع أن أتعامل مع حزنك كما يجب
لم يعد الهاتف يكفي ولا باتت الطائرة تغني !

أنا حقاً على إطلاع بما يدور في خلجات نفسك من أحتياج ، فراغ وطفل يقبع في زاوية بعيدة جداً عن أعين المتربصين ، أدرك كم أنهككِ الفقد
وكم عاث بـ قلبكِ الغالبية العظمى معلقين شماعة جرائمهم تلك على طيبتك . . يَ أرق أهل الأرضِ : شعوراً ،

أكتبُ إليكِ وأنا في الحقيقة أشتمُ الأرتباطات لمَ عليها أن تمنعنا من أن نصل من تتوقُ لـ وصله أنفسنا ، وتأبى لفراقه أرواحنا . . !
أتدركين اني بت أتخيل اللقاء الأول
كيف سنبدو ؟!
هل سنتعانق فوراً . . هل سيغلبُ علينا الحياء ، وهل ستفهمين لهجتي عندما تعميني فرحة لقائك عن أي حروفٍ أخرى ،
وان يكن ! ادرك ان اعيننا من ستتحدث واننا سنتواصل من خلال الفرحة
تلك الفرحة ذاتها التي جمعتنا منذ تآلفت أرواحُنا

أتذكر المثل القائل : قل لي من صديقكَ أقول لكَ من أنت !
جميلتي .. لا تخبريهم من صديقتك ، فـ ليس كـ طهركِ طهر وليس في بياضك شائبه . . أنتي أكبر من أن يروكِ بي ! حماقاتِ ليس
لها حد وجنونِ بحر تشابهت أمواجهة بـ تسونامي فـ أخذت معها الكثير من البياض والصواب وأشياءٍ أخرى

وبالمناسبة ..؟!

انا أدرك أن الناس لا ينسون ابداً سوء غيرهم ، هم فعلاً لا ينسون . .
بينما عند الله ، التائب عن الذنب كـ من لا ذنب له ، ها أنا أعود مرهٍ أخرى لـ أدخل بموضوعٍ آخر .. بتي تعرفينني جيداً ، لا أستطيع الا ان أحدثكِ
بما يجول بـ خلدي !

يؤلمني فعلاً : أن ذاكرة الخير [ قصيرة المدى ]

وكأنهم لا يكتفون بالملائكة التي تدون ، أتراهم ملائكة ونحنُ لا ندرك هذا ؟!

عدت لـ أثرثر ثانيه . . سامحيني !

كم أشعر إني بحاجة لأن أكتب
وأكتب
وأكتب !


يا الله . .
لغة الضادِ لا تكفي ،
هي 28 حرفاً . . مارست البوح على صفحاتِ الكثيرون ، بعضها بـ تهمة مرافقة الإحساس دون محرم ! وبعضها الآخر
مارس الكتابة دون وجه حق . . أو دون أن يدرك من حروفهمِ شيءٍ
لكأنهم سمعوا ديكارت عندما قال : أنا أفكر اذا انا موجود وظنوا إنها : أنا أكتب إذاً انا موجود ، ولم يدركوا ان الكثيرون من
من يكتبون لا يرون ، حُجبوا عن الرؤوية


أتريني إيمان؟!
حسناً . . أظنني اصبحت واحدة منهم الآن




مخرج :
على شرفهِ هاوية ، يقف الألم والأمل ولا متسع إلا
لـ أحدهما .. فمن منهم سينتصر يا تُرى ؟!



همسة :
بين المدخل والمخرج : يعيشُ الشعورُ
وأنا .


 

التوقيع

[ كل مُر سـ يٌمُر ]

شعور غير متصل   رد مع اقتباس