؛
؛
أُغالِبُ تمنُّع أصابعي عن فعلِ الكتابةِ
ومامِن سبيلٍ للبوح !
الصمتُ بات مُلازمي إلّا مِن لغة العيون
ولكنّهُ الحنينُ؛ يفتِكُ بي
أزورُها الأماكِنُ .. أقِف عليها عُمُراً
وأبكيها سويعات غادرت على عجل
وتمور الأرض من تحتي وتبتلعني لحظة فارقة في ذاكرتي
ياتلك اللحظة .. هبيني من أنفاسُك رُواء
أمهليني لأعُبّ من شذاك ظمإي
امنحيني بعضُ سُكون
وشيئا يُشبِهُ الحياة
وعلى نحوٍ ما .. أعود بعد أن يغلِبني الشوق
لم أعُد أُتقِنُ فنّ رصفِ الحروف ولا تنميق العبارات
فقط ؛أتأمّلُ مليّاً، والروحُ تسترِقُ هسيس الصمتِ و وجيب النبض
ثم أختِمُها بتلويحةٍ مبتورة