[سعود الأسمري]

[ من أراد قراءة مثال حيّ لغرض
الوصف الشعري فليقرأ هذا المجرم
نايف الرويلي في هذا النص ]

عناقيد الغنج

جتْ بأوّل الشارع و(جفني) بين سجْده واعتدال
ومرّت وذابت بى قبل.. تسْجد من الجفن اشعره

تجرّ..ثوب.. الغطرسه.. والعنجهيّه.... والدلال
تمشي تقل تمشى على.. شيٍّ تخاف تكسّره

ساق ايْعزم ساق /وخصر/ إن مالت السيقان مال
ينثر (عناقيد الغنج)... والشوف... يتـْليه ابشَرَه

حتى (الرصيف) استانس لخطواتها فوقه..وطال
كل ما وطت حجر... (غمز).. للى وراه.. يبشّره

شرّبت زمزم حسنها.. حتى سكرت من الجمال
مثل الذى ما شاف خير..أو شاف بس استكثره

وظليت(لا نايم) وأقول:.. أسرفت يا حلم بخيال
ولا واعي أشهد غيرها.. ما خلّفت (حوّا) ..مرَه

تكلّفت ..،..عَبَث،... تبي تستّر...(بغربال)..شال
ولا كلف الله.. نفس ذاك الشال... فوق المقدره

وجهٍ.. تنفّس به صباحٍ..... من صباحات الشمال
أصفى من الطيبه بياض....إن ما تنرفز... أحمره

تفاحتين..إليا ضحكن،... قل مات سوق البرتقال
وإليا بكن،... تورّدت مكانهن....... ألف اثمره

وتوتٍ.. طغى...واستفحل..وعاث بشفايفها زلال
تستطعم.... إليا بلّته (بالريق)...... نكهة سكّره

و(ثغرٍ)... يحج الشوف غصب لقبّته من غير بال
الله يرحم.. من لمس ركنه..... ومن حب احجره

و(جفن) إن تثاوب زلزل العقل ونفش عهن الهبال
تقوم... بالروح القيامه... قبل ما....... تستغفره

وهذا لحال ، ..و (قدّها) المنحوت من جوهر لحال
سبحان من قال..(لعجينة طينها).... كن جوهره

تقفي...( بردفٍ ).. ما تقول إلا تقل ينده .. تعال
وتقبل..(بصدرٍ)..ما تقول إلا..... من اللى زرّره

والثوب ..ما كنّه مصدّق..تلبسه..ابن( ال..حلال)
حتى.. حضنها حضنةٍ....يا(علّ ربى)..... يقهره

حسنٍ سفك.. دم الانوثه..وانتهك..عرض المحال
ومن(كفّها الغض).. انتهض.. نورٍ...تكاسل اكثره

جت بأول الشارع.. ولا أدرى.. عقبها من لا يزال
ما يلقط انفاسه....ولا عقله.....ولا... غض ابصره

هذا وأنا.. ما شفتها إلا...بين.. سجده.. واعتدال
من جفن.. يقسم غيرها..ما شافت عيونه.. مَرَه

لـ المجرم : نايف الرويلي !