.
.
كـنت أردد عـلى مـسامـعـك
أنـا أخـاف العـتمـه
.
.
وكـنت .. تـضـحـك كـثيراً
وتسـألنـي .. بـإسـتـخـفـاف
مـازلـتي تـخـافين مـن الـظـلام
يـا عــنود
وأنـتي .. بهـذا العـمـر !!
.
.
لـم تـنـتـبه لمـا كـان خوفي / يـكـبر مـعـي!!
ولـم تفـهـم يـومـاً .. سبب تـلك الرعـشـة التي تجتاحـني !!
.
.
حـين يـعـانقـنـي ... اللـيـل
تـعـبق في مـساءاتي
رائـحـة .. غـيابـك
.
.
.
.
.
وأخــاف
.