حَبِيْبَتِي [ أَسْرَار ] ..
كُنْتُ قَدْ نَسِيْتُ رُوْحِي عِنْدَ أَعْتَابِ ذَاكِرَةٍ مُخْتَنِقَةٍ بِـ [ أُمِّ مُحَمَّد ] ../
حَتَّى لَفَظَنِي الوَجَعُ عَلَى فَاجِعَةِ وَفَاتِكِ ../ لِـ تَلْتَهِِمَ مَا تَبَقَّى بِي مِنْ قَلْبٍ
وَسَّدُوْكِ القَبْرَ _ يَا بُؤسَهُمْ _ ../ ونَسَجْتُ مِنْ فَقْدِكِ كَفَناً جَدِيْداً لِـ قَلْبِي
كَيْفَ طَابَتْ أنفُسُهُمْ أَنْ يَحثُو التُّرَابَ عَلَيْكِ ؟!
يَتَضَخَّمُ بِي حُزْنٌ مُعَتَّقٌ لا أُدْرِكُ مَدَاهُ وََ يَشْتَعِلُ بِي فَقْدٌ لاذِعٌ وَ يَنكَسِرُ بِي الحَنِيْن
ويجِفُّ عُمُري دُونَكِ
أَرَدْتُ أَنْ أَشْطُبَ قَلْبِي .. فَتَضَخَّم بِكُمَا
كَبُرْتماِ غِيَابَاً ../
وَ كَبُرْتُ فَقْدَاً
يَا أَسْرَار
بِي بُكَاءٌ .. يَفُوْقُ قُدْرَةَ التَّعَبِ فِي مَحَاجِرِيْ
................ وَ لا أَعْرِفُ كَيْفَ أُدَارِيْنِي
حَتَّى المَطَر ../ لَمْ أَعُدْ أَنْتَظِرُهُ
وَلا أُرِيْد ..
اللهُمَّ اخْلُفْ لَهَا شَبَابَهَا بِالجَنَّةِ
إِلى الفِرْدَوْسِ الأَعْلَى وَ تَحْتَ سِدْرَةِ المُنْتَهَى _ بِإذْنِ الله _
.
.