منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قَوقَعةُ التَّرامي !
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2009, 05:51 AM   #40
عبدالله مصالحة
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله مصالحة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21731

عبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





يَكادُ يَشحَذُ مِن أوانِ سَريرَته لُجوءَ حلم أبلجُ الخُطى
يَفُكّ جَميعَ إحتِضاراته النّاجِمَة عَن ضوء قَريب
ومَلحَمة الرأس نائِمَة في إنعتاقٍ أزليّ قِبلَة الأمكِنة النازِفَة
أنَّه حينَ يَمورُ بمَسكَنه إلى وادٍ عَقيمُ الأسئِلَة يُبديه جُنونا ً
قَد يُريديه إلى حينٍ لاهِثٍ لحقيقَة عَمياءْ
والجَوَى بمرضه يَستَنكر جَفاء الجِدار المُحيط بعفويَّته
قَد نامَ وَشَربِ مِن إنتِهاء خُطوطِ يَده حَفنة خُلود غافيَة
ليَنعقِدَ مَردودَ صَيحته في جِبِلَّة التَّنويرْ
إلى وجِهَة كَليمَة تأخذه بَعيدا ً حيثُ يهيم بمفرَده
وما قَصرُ هَرَبه ببعيدٍ عَن أقدامِه المتواريَة خَلف نجوم البقاءْ
ها قَد عادَ ليَستَحمَّ مِن ريقِ جُنونه فَورَ تَمزيق صَفحات الإدلاق
يُغيرُ في رَتابَة الايحاء المُنقَلبَة جَسده
ليَعُدَّ أضلاعَه الخاويَة في بئرٍ عَتيق
ويُغطّيه المَهد وَليدا ً حائِرا ً
يَصنَع لصَمته حُروفَ ايناع
علَّ سَرمَديَّة ضَبابه تَشرَح غَوغائيَّة مأربه
ليَفيضَ ماءُ الخَير مِن بين تَلاحماته العَتيدة
ما اعتادَ أن يَسوقَ نَعليه إلى حُزمَة ثباتٍ واقيَة لوَرَع تأديته للنُّطق
جُلَّ هَرَمه في التَّجذيف عَن عَناوينَ حياتيَّة
أودَت برمادِ سوءته أغربَ بِقاع مُخيِّلته
ولاحَ يُنشِدُ ب أصواتٍ صامِتَة
قابليَّته لمسخِ الجُنون في عَناقيدِ روحه
فهامَ بلا سُكنى تُذيِّله بنتاج قَويم
يَرسِمُ حُدودَ لَحده على ضِفافٍ شاحِبَة
ليتقارَن غِلافُ إنبِعاثَه مَع فَتوى وُجوده
إذْ لا هَناء في مَلامِح خَربَة
مَزجت زُرقَةً كَثيفَة السواد على كَتفيّ دَمعه
لينبس بقَرار مِن جَوف العَدم يأخذه كلَّ مأخذ للسُّكون
فيا مَهديَ العالِق في رَحم تَتَلمذي للهَذيان
اغُدُ أنا بكامِل رَونَقِ التّيه
وتبتَّل في أديمِ مُناغاتي للقِفار
إنّي إليكَ سائرٌ قَدرا ً
أطمسُ رَفيفَ البلاغات
وأستلّ مِن غِمدِ الثَّرى جَسَديَ المَخبوء
لتعودَ مُعجِزَة العَيش
نافِرَة بتأديَة الإقدامْ !

 

التوقيع

اللهم نصرك الذي وعدت ..

عبدالله مصالحة غير متصل   رد مع اقتباس