أنختُ قصيدتي قبل الزّوالِ
وارخيتُ المراسيَ لا أُبالي
وأدنتني دماءَ الحرفِ طُرًّا
وأدنيتُ النّجومَ إلى مقالي
وهذا الموتُ يطلبني حثيثًا
وما عتبُ الرجالِ على الرجالِ
أقولُ لمن بدا يهوى غريبًا
فقد أوقعت نفسك في مُحالِ
إذا ما البّرُّ ضاقَ على بنيهِ
فإنّ فضاءها خيرُ المآلِ
#عبد الإله_المالك_الجعيب