حقيقة الحرية والتجرد من القيود دائما
مثار للنقد من أصحاب النزعات الكلاسيكية
ولكن كلنا يتفق أن غاية الشعر هي
التعبيرعن خلجات النفس
والمهارة هنا في الموسيقى الداخلية
التي تتبدى في اللفظ واتساقه
مع المعنى وقوة إيحائه وتأثيره
كوسيلة لأسر السامعين
وصار التوقف عند الشكل النمطي للشعر
دربا من التكلف الذي ترفضه دورة الأيام
وسعيها الدائب نحو التغير والتطور
بما يلبي حاجات البشر
وهنا أتذكر قول الجاحظ
إن المعاني مطروحة في الطرقات
تأكيدا منه على أن الشعر صياغة فنية في الأساس ورغم أن العقاد ولاشك لايتفق معه تماما فهو ومدرسته ومن لف لفهم
أهل المعاني ولكن مع التمسك بتقليدية الشكل
الذي لايعدو من وجهة نظر أغلبنا
عن أنه شكل محض شكل
جزيل الشكر والامتنان أخي عبدالله
لما أثرت من قضية تؤصل وتؤسس لجوهر الشعر