-
مدخل :
هناك كلمات لا تُكتب وانما تُحس !
(3)
أما بعد :
فالكتابة دائماً ما تجمع الأرواح . . حيث انها وجدت لـ تجسد آلام الآخرون ! و إلا لما رأينا للأدبِ جمهور
على سبيل الذكر : الغالبية العظمى تؤيد مقولة : أجمل العلاقات هي بدايتها . .
يتنافس الناس فالبدايات لـ يرى الطرف الآخر أفضل ما لديهم .. يهبون الاجمل في سبيل الوصول إلى ما يريدون
سواء مصلحة من منصب أو منفعهٍ أخرى او حتى من الناحية العاطفيه إعجابٍ كان ام فراغ
تقول عالمة نفس لا يحضرني أسمها :
لا تعترف بمشاعركَ تجاه أحدهم الا ان تجاوز أعجابك به مدة ستةٍ أشهر !
وقالت أخرى :
أختبر مشاعرك [ أو حافظ على وجهك المثالي ] لـ مدة عام فأن أستطعت فأنت فعلاً صادق في كونك هذا الشخص او فيما يخص مشاعرك
انا لا اعلم ما أود قولة ..
لاني بصراحة أكبر لم أفكر قبل أن آتي إلى [ مساحاتك الرحبه ]
وانا يَ رقيقة.. سئمت ! من كل مظاهر الحياة الزائفة ومن ابتسامة ارسمها على شفتاي رغم انها لا تنتمي إليَ بتاتاً
أخبرتكِ سابقاً : لا زلت انتقل من موضوعٍ إلى آخر دون جتى ان أشعر !
وقبل أن أسترسل في الكتابة .. أحب أن اخبركِ :
إني بكل ما تعني الكلمة من معنى : حزينة وحزينة جداً . .
انا يَ صديقتي أتجرع مرارة الخيبة ! ورغم شعوري بها لا املك لها تعريفاً واضح
بالنسبة إلي
الخيبة ! عندما تُطعن من أحدهم وتلجئ إليه بينما انت في مرحلة من اللاوعي لـ ينقذك
من براثين خذلانه !
أسيدرك ذاك حجم ثقتك به ؟
هل يستطيع أن يتصور بينما هو يرسم سيناروهات مسرحية الخذلان الذي قام بها ضد أحدهم . . ان
يتوجه ضحيته إليه طارقاً بابه هرباً من مرارة الحقيقية !
استنفاراً من حاله الوجعِ تلك
انا لا أستطيع أن أفهم !
كيف لـ أحدٍ شعر بمرارة الجرح ان يمارسه على غيره ؟!
أتعلمين يا صديقتي ..
لطالما خشيت الهجر ، لطالما خشيتُ ان أموت وحيدة ! دون أن يشعر بي أحدهم .. هٌجرت حتى أصبحت انا من يهجر الآخرين
كان رحيلي رسالة لـ من احب ان : لا تدعني اذهب !
تمسك بي فأنا بأمس اوقاتي لك حاجه لـ يفهمها : مزآجية خالصة ويرحل دون ندم
وأعود لـ اغرق في دوامة الوحدة ولكن بملئ أرادتي هذه المرة . .
فـ : إين السبيل من النجاهٍ وإلى متى ..؟!
تيجي نغير الموضوع < باللهجة المصرية
طب تعالي نغني يَ إيمان :
ألف غصن من اليباس فز (لاجلك ) وانثنى
اكسري الأوهام : كاس
وان عشقتيني انا؟!
ما ابي من الناس ناس !
واضيف (( ولا ابي روحي أنا ))
مخرج :
أرتديت ألف وجةٍ في مواجهة أيامي السوداء ، حتى أضعتُ بها
وجهي الحقيقي .