الكاتب/حسن محمد
نحن الآن نمرُّ في حقبةٍ يملؤها
الوجع ياصديقي.؟!
صار الوطن حزنا والحزن وطن..!؟
فالصورةُ الآن جاءت نبؤةً محققة
مثلما تخيلتها وكما تصورتها...!؟
بل وكما وكتبتها ..
منذ سبعةِ أعوام ونيّف.!؟
وأرى بلآدي..!
تحت إبطيها منافٍ
وأرى الطفولةَ في توابيت المساءْ
معلقاتٍ من دَميْ.
شكرا لروحك والبياض.