منذ زمن وأنا على مقربة من حياضك المصون ، أحاول اختراق كل حاجز مقيت أراه يحول بيني وبين بياض قربك ، وتعلن ساعة الاختراق صفارتها ليصلني شيء من ورد ، عطر ، عبق أنفاس شذية تتصدر الجنان مسكا وطيبا ، وكله أنت ، ومنك ....آه لو تتصورين أي سر أنت بداخلي !! أي تكتم انحنت عليه أضلاعي من زمن ، أي شغاف أنت أحاط بفؤادي وأعلن ألا علانية تهتك ستر الداخل ، وماالداخل إلا أنت شخصا وكيانا ، روحا وجسدا!!!
ومضت الأيام وأنا أقدم رجلا وأأخر أخرى علني أحظى بانتباهة ولو لم تقصد ، أو التفاتة ولو لم ترد ، حتى التقينا على مراسم الحرف لأول مرة ، فجرى اسمي على شفاه حرفك طواعية انسياب ، وانسياب قدر أيتها الشاعرة الجميلة في سحر الحرف .