.
.
.
مشهدٌ . . يبعث على البكاء . . واجترار العبرات . .
روحٌ تشرف على الخروج من دائرة هذه الحياة . . عنوة . . لتحيا روح . .
دمعٌ . . وعرق . . ودم . . وألم . . وصراخ . . وفرحة ممتعضة . . وبسمة مترقبة
كل الحي . . ينتظر . .
وذاك القادم من الظلام الآمن . . إلى الـ أشد ظلاماً وخوفاً . . لايعلم . . مابشارة المستقبل . .؟!
لو كان . . يعلم . . لـ فضل البقاء . . في ظلماتٍ ثلاث . . بـأمن .. واستقرار . . وحنان . .
.
.
وتلك الصارخة . . ألماً . .
تنتظر الفرج . . ولم تعلم أن في ذاك الفرج . . رحيل روحها . .
وبحياة ذلك القادم البريء إلا من دمها . . فجيعة ذلك الزقاق . .
.
.
تلك الوجوه المتجهمة في حضرتها . . تشعرها بالخوف . . والفرح . . مشاعر مختلطة تجتاحها . .
بين الألم والموت الذي تشعر به . . والأمل في الضياء . . وضحكةٌ تملأ ارجاء المنزل . .
مساحة . .تعيشها هي لوحدها . . لايعي مابداخلها سوى من كان في مثل حالتها . .
في الأزقة . . الكل يرتقب . . بخوفٍ وأمل . .
والصارخة . . تصرخ . . وتحيا روحٌ بريئة . . تتمنى لاحقاً اللحاق بتلك الروح التي غادرت سابقاً لتحيا . .
.
.
خرج لـ الحياة . . وكانت في عينه موتاً . .
وخرجت . . من الحياة بـ ابتسامة . . وفرحة بـ قدومه لـ الحياة ولو على أنقاض حياتها . .
هي . . . وطنٌ من الحنان . . حتى وهي ترتحل . .
.
.
.
الفكر الأصعب
والأشد واقعية . .
الزاخرة . . جمالاً
سيدة النور . .
صُبــــح
أعلن دائماً قدومي متأخراً . . . لأني أقرأ الجمال كثيراً قبل اقترابي منه . .
قرأته مراراً . .
وعدت . . أحمل لكِ باقاتٌ من ورود . . عبقها نزفكِ الآخاذ
وحرفك المبجل . . روعةً
لديكِ القدرة . . في أسر . . الدهشة في عقولنا بمجرد مرورنا بـ معرفك . .
لا عدمنا ضياءكِ ياسيدتي
(احترامات . . سعد )