منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مشكلتها
الموضوع: مشكلتها
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2018, 09:34 AM   #8
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرايا الروح مشاهدة المشاركة
قبل ذي بدء احييك اخي الفاضل على طرحك الشيق
و اسمح لي ان اختلف معك قليلا
خلق الله سبحانه المراة و الرجل ثنائي يكمل بعضه بعضا
كلانا انصاف و نبحث عن الكمال في علاقتنا بالاخر المختلف عنا
و من هنا اقول ان تشبه المراة بصفات الرجل ليست دائما منبوذة و خروج عن الفطرة
احيانا الظروف القاسية تفرض على المراة ان تتصف بصفات الرجولة
حتى تستطيع ان تعيش و تكسب قوتها بكد يمينها
اذا لا ضير بشيء من شدة الرجل و قوة شخصيته تتسم بها المراة كي لا يطمع فيها احد
و مع الحفاظ على الاصل الانثوي فيها اكيد

تحية و تقدير
مسألة التكامل هذه سبق التعريج عليها في ردي السابق وأظن الأمر قد اتضح .. ولا يوجد خلاف في هذا بيننا والحمد لله.
أما الشرع فقد حسم مسألة التشبه هذه ولعن المتشبهين من الجنسين .. فالمرأة لا يلزمها أن تتشبه بالرجال في القول كي لا يطمع فيها أحد ، لأن الشارع لم يرشدها لذلك، بل أرشدها إلى عدم الخضوع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض .. ولم يأمرها بأن تتحدث كالرجال أبداً فهذا بالإضافة لكونه تشبه فهو كذلك من التكلف المذموم المنهي عنه .. فقط هي مأمورة بعدم الخضوع بالقول (بمعنى أوضح ألا تتكلم مع الرجال بميوعة ) ..
أما مسألة ضرورات الحياة التي قد تفرض على المرأة العمل فيما يخص الرجال .. فهناك قاعدة شرعية الضرورات تبيح المحظورات.
المهم أن يكون هناك ضرر حقيقي سيقع على المرأة ولا يوجد لها بدائل أخرى .. وهذا أيضاً يا أختنا الفاضلة بعيد عن موضوع مقالي .. موضوع المقال عن تحقيق المرأة لذاتها وكمالها من خلال أنوثتها التي خلقها الله عليها .. فالله
لم يخلق الذكر والأنثى وجهان لعملة واحدة .. بل هناك تمايز واختلافات .. في الخلقة وفي بعض التكاليف والمهام .. فليس الذكر كالأنثى .. ودور المرأة في المجتمع المسلم من أخطر ما يكون .. لذا حرص الأعداء على إفسادها للوصول إلى إفساد المجتمع ككل .. ومن طرق الإفساد إفساد الفطرة لدى الرجال والنساء .. فصار الواحد منا يغض بصره ثم يكتشف
بعد حين أنه قد غض بصره عن رجل مثله (أو بمعنى أدق ذكر مثله .. وليس كل ذكر رجل ) وكذلك الحال مع النساء المسترجلات، فقد يتعامل الرجل معها على سجيته ظناً منها أنها رجل مثله وتحدث بسبب ذلك كوارث ..

تقديري لمشاركة حضرتك ..

 

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس