منال عبد الرحمن
قيام دولة النساء بدا وشيكا ً جدا ً
في الوقت الذي يطالب به الكثيرون بتحرير المرأه وإعطائها كامل حقوقها , نرى الكثير من الرجال الذين بحاجه لمن يرد لهم بعض حقوقهم , ربما تكون حالات العنف الجسدي قليله جدا ً مقارنة ً بالعنف النفسي الذي تمارسه معظم النساء , نعم معظمهن بعضهن بقصد والبعض الآخر بدون قصد , ربما من طبيعة المرأه أنها تحب أن تستحوذ على الرجل وأن يكون لها وحدها , ولكن هذا الإستحواذ يكون في غالب الأحيان بسلب حقوقه وتقييد حريته , كثير من النساء تحاول بشتى السبل أن تختلق أي عذر يمنع الرجل من الذهاب لزيارة والدته أو أخته , بينما تجد في المقابل 100 مناسبه تحثه على زيارة بيت أهلها أو إحدى أخواتها , وهذا بحد ذاته تقييد لحرية الرجل وهضم لأحد حقوقه بل أحد واجباته ألا وهو صلة الرحم , وهناك الكثير من أشكال هذا العنف النفسي , ومنها اخذ دوره وحقه في القوامه في بيته , حتى على أطفاله , فنجد الكثير من النساء تسلب الرجل حق فرض احترامه على أطفاله بعدم إحترامها له ُ أمامهم , وطلبها منهم طاعتها حتى في عصيان زوجها , وهنا أحد أكبر أسباب تشتت العائله وخروج جيل فاقد للتربيه , نعم سيدتي سيأتي يوم تجدين من تصرخ في وجه زوجها أنت طالق " وبالثلاثه " , فكما طالبت إحدى الشخصيات النسائيه البارزه في دوله عربيه منذ سنوات بحق المساواه مع الرجل حتى في الزواج من أربعه , ليس بمستغرب أن نرى ما هو أعظم !!!
لك ِ تحياتي