[صالح العرجان]

في الإمارات

يتحدثون عن عن حقوق المرأة التي لم تحصل عليها بعد وذلك بعد
التطور الذي شهدته في الثلاث عقود الأخيرة

فعلى الرغم من المستوى الدراسي الذي حصلت عليه إلا أنها لا تزال
في دائرة أو نطاق المتعارف عليه كالتعليم والتمريض بينما يتوقع
منها المشاركة في المجال السياسي والهندسي والتجاري أيضاً

كل هذه الرؤى كان للدولة الضلع الأكبر في نشرها مع مواكبة
النقلة العلمية الهائلة وأهمية الدراسة من أجل توفير حياة كريمة
لأبنائها مما حدى بالاهالي التخلص من عقدة الفضل بدرجة

أيضاً فتح لجان خاصة من شأنها بحث كل ما يتعلق بالمرأة ويستجد
من متطوراتها كـ ( دار الندوة ) أمر ساعد كثيراً على تلاشي تلك
الاصوات في الخفاء والتي من شأنها تحطيم المرأة

فهذه اللجان ترتكز على مقومات الفكر العلمي ذو الاستراتيجية
لبناء مستقبل زاهر لا يخضع لأي ضغط وتحت أي ظرف


***


على وجه العموم


التواجد النسائي هاجس يشغل بال الكثيرين رغم أن الامر لا يتطلب كل هذا القلق
سأشير لمن يقول وكيف لها ان تواجه الرجال و و و و الخ
وكأنه نسي انها كانت هي من تقوم برعاية الإبل في وقت ليس بالبعيد وحدها وفي العراء
هل ( العمل المدني داخل المدينة ) (( أصعب )) ( من رعاية الإبل في الصحراء وحدها )




كريكاتير:

رد المرأة في الماضي على الضيف

(( حياكم الله كله على شان واحداً إذا حضر تقصى وإذا غاب وصى ))

**

رد المرأة في الحاضر على الضيف

(( أبو العيال نايم وما يحب أحد يصحيه وهو نايم ))



بخير يا إمارات العز