الحب هنا محصور فقط في مفهوم العاطفة بين الذكر و الأنثى، و هذا جزء من المفهوم، و به الحب يكون قاصرا و مشوها جدا.
هذا لحاله أعجوبة، رغم أن النادر فقط: عطاء نبيل، و ما لا أحبذه من مفردة: تيم ، و جنون، و تضحيات، و الأغلب انتهاء بالبحث عن البديل في كل مرحلة.
:
إذن ماذا نقول لو تفكرنا في الأمومة، و الأبوة، و البنوة التي تقتضي البر و الاحسان في أصعب الأوقات، و اشدها ثقلا على النفس حتى إزاء أب كافر، أو أم كافرة، كاحسان مصعب بن عمير المسلم إلى أمه معذبته الكافرة..؟!
الوطنية : التي قد تكون قطعة من أرض مدمرة، شحيحة بالتسهيلات، و الراحات، ككومة قش في الهواء، يذهب من أجلها الشهداء تباعا، و الأمهات تربي من أجلها الأبناء ليموتوا، لا لكي يحيوا أعمارا مديدة معهم سعداء،
و الكثير من هذه العاطفة العليا المدهشة، التي تفوق التصاوير،
سوى أنها عاطفة ربانية، نحتاجها، نعيش بها و لها، و إن كانت نهايتها الهلكة في بعض الأحيان.
ربما يتخذه البعض طريقا، - الحب أعني-ذاك لأنه يجب أن يكون لكل فرد طريق، و منهج يعطيان حياته قيمة..! و كل يختار قيمته باهتماماته، و التفاني فيها.... حتى و إن كانت طرق مهلكة، أو تيها أو باطلا.فلا سبيل للوقوف، و الكل يمضي.
:
دمت بخير و عافية أستاذنا الكريم، قلبا عامرا بحب الله و من يحبهم.