أحياناً تعجز حصليتنا اللغوية عن إيجاد تفسير لما يدور حولنا فنعجز بدورنا عن التعبير،ونمضي متساءلين،في حين أننا نصادف في طريقنا ما يفسر لنا ذلك،فنجد حالاتنا بتفاصيلها وعمقها تتجسدها نصوصا ما،وبينما نحن نقرؤها نظل نقرّ بيننا وبيننا بأنّ هذا هو حقا ما أردنا قوله بيد أنّنا عجزنا،فنظل عالقين في دهاليزها وغارقين في معانيها وتصاويرها..
أيها الشاعر الفاضل:عبدالرحمن الحربي
بما أن الاعتراف بالحق فضيلة سأعترف بأن قصيدتك هذه جاءت بالتعابير التي عجزت عن وصفها وأبت الحروف الهجائية التسعة والعشرين أن تتجسدها..
شيء آخر أردت الاعتراف به،هو هدوء نفسك ورزانتها التي تشربت منها القصيدة منها الكثير فظهر ذلك جليّا عليّ أثناء قراءتها..
طاب صباحك وسلم المداد