وَما طَرَبي لَمّا رَأَيتُكَ بِدعَةً
لَقَد كُنتُ أَرجو أَن أَراكَ فَأَطرَبُ
وَتَعذِلُني فيكَ القَوافي وَهِمَّتي
كَأَنّي بِمَدحٍ قَبلَ مَدحِكَ مُذنِبُ
وَلَكِنَّهُ طالَ الطَريقُ وَلَم أَزَل
أُفَتَّشُ عَن هَذا الكَلامِ وَيُنهَبُ
حقيقي فلا اجد من القول إلا مانقلتهُ عن المتنبي
لعلّي ابلغ بهِ مقصد بهجتي وسرور قلبي احتفاءً
رشا
في نفسي اكثر مما يقال ولكن
عوداً حميداً وحضور لا ينقطع
كوني بخير