البارحه شيلتك.. لمّت دموعي
تصوري.. شميتها لين ضاقَت
تناثرت .. وادفى طرفها ضلوعي
وارْخَتْ عطرها في عطرها وشاقت
تخيلي.. ذابت !! ولولا دموعي
مالت على نقشاتها ما اْستفاقَت
تكلمتلي.. رحت اشبشب شموعي
وامسح دموع بالمحاجر تساقَت
تعبرت.. وادمعت.. من غير ما اوعي
وهمومنا من غير ما احلف تلاقَت
تساءلت: بردان ؟ تعرف ربوعي
كم خفت من سبة هواشي ولاقَت
ذكَّرتها .. زارت فنادق رجوعي
ذكرتها.. مسحت عَلَيّ وتشاقَت
قالت: حمدْ الحين تذكر دموعي
ثرثرت : ما غيرك ب هالجيل شاقت
في سيرتك.. ضاقت بتبغي ضلوعي
لا والله الاّ دبي بالخمْر ضاقَت