الحكم السوهاجي
ضيف سيكون مميزًا بلا جدال
وهو الذي يتجاوز الرتابة والتقليد في منهجه
والشكر كل الشكر للزميلتين المتألقتين: بلقيس الرشيدي ورشا عرّابي
...
شكرا لك أخى على جميل مدحك
و شكر لا خت بلقيس و رشا على الدعوة و الاستضافة
عزيزي وصديقي وحبيبي الحكم السيد الوهاجي ..
نريد أن نعرفك أكثر وعن قرب .. فحدثنا قليلا عنك ..
ما أنت وقريحتك خلال شهر الصوم.. أتراه تشح أم تجود..
أجبت عن ذلك فى أجوبة أسئلة الامسية
منهج الحكم الشعري .. من من أو أين استقاه .. من ذاته أو من خلال تأثير معين..
تأثرت بأنسى الحاج ، و نزار قبانى ، و أبغى أن أغرد للانثى فى مستواه
كما أن الأنثى و الطبيعة يعطيانى الكثير. فالأنثى ملهمتى الأولى على الاطلاق و لو حواء ما كتبت الشعر و ما عرفت حتى أكتب الحرف
الحكم هل هو قيد مدرسة شعرية واحدة وقد انغلقت أبوابه لديها .. أم أن لديه تجارب أخرى .. وأيهما يفضل.. ولماذا التفضيل
..
مراحلى الأولى كنت أكتب الشعر العمودى و كنت حينها حريص على الموسيقى و القافية و الخيال. لكن بعد ما كتبت مائة قصيدة أو أكثر قمت بحرق كل ما أنتجته من شعر لأن شعور تملكنى أن الشعر حرام و لابد من حرق هذا الشعر و بالفعل صعدت إلى أعلى منزلنا و أشعلت النار فى كل ما كتبت من شعر و هنا رحل سلطان الشعر العمودى من روحى و مكثت بضعة سنوات لا أكتب . بعدها عاد سلطان الشعر فى ثوب الحداثة من منطلق أن الشعر هو الخيال و من حينها و أنا أنبت من الكلمة سحر و خيال و بيان أسحر به روح القارىء أينما كان
أفضل شعر الحداثة لأنه طليق بدون قيود . و كما يعبر على كافة مناحى الحياة . و قد منحنى حرية كيف أغرد لأنثاى
هناك مقولة تردد دومًا مفادها: أن هذا الزمن لم يعد زمن الشعر بل زمن الرواية والقصة والقصة القصيرة جدا .. حتى أن هنالك من اسقطها على الشعر - بأن يجب أن لا يتجاوز السطر أو السطرين .. برأيك كيف نتعامل مع ذلك
سيدى الفاضل مشكلة هذا العصر أن كل كاتب أو شاعر ينتصر للون الذى يكتبه . أما أنا فأرى أن بستان الادب يسع الجميع و لكل لون مريديه و لكن أرى طبيعة العصرمن توافر السينما و التلفاز و المسلسلات و غيرك ذلك منح الرواية و القصة وثيقة البقاء و الانتشار و القرب من الجمهور و لايعنى ذلك أن زمن الشعر أنتهى
كيف ترى الحالة النقدية في هذه الأيام .. وهل يواكب النقاد الشعراء .. والعكس بالعكس أيضا
الحالة النقدية ضعيفة و هزيلة وراكدة و غير قادرة على مواكبة ما يكتب الشعراء
كما توجد مشكلة عند الناقد هى أنه يهتم بنقد من لمعت اسماءهم كى يلمع
أما الحالة الشعرية فهى متجددة متدفقة كنهر منها العذب و منها المالح . و منها الجيد و منها السىء و القارىء يختار . وهذا حال الشعر فى كل زمان و مكان
أرجو أن أكون أجبت حسب فهمى لسؤالك
الساحة الأدبية عموما والشعرية خصوصا في العالم العربي .. كيف يراها لنا الحكم
أرى أن الساحة الادبية و الشعرية خصوصا مملوءة باسماء كثيرة و لكن قليل من تجد له أسلوبه الخاص الذى يميزه بين الكتاب أو الشعراء بحيث إذا قرأت نص ما قلت هذا أسلوب الشاعر فلان أو الكاتب فلان. لكن الحق يقال هذه الثورة الادبية أو الشعرية " إذا صح التعبير"عبر الانترنت ستمنح الوطن العربى كتاب عظماء و شعراء متميزين .
ما هي المواضيع التي تلهم الحكم .. وهل هو معنيٌّ بموضوع واحد .. أم أكثر
*الحب و لكن بمعنى مختلف و طعم متجدد .
*الوطن فأنا دائما أغرد له كأنه أنثاى التى أعشقها لدرجة أن البعض يظن أن القصيدة عن امرأة و ليس عن الوطن
و ليتنى أعيش باقية عمرى أغرد بالحب للأنثى لأنها مخلوقة عجيبة لا تشبع من معانى الحب
الأنثى والشعر والحكم .. ما هو الرابط والقاسم المشترك بينهم .. خاصة أننا نلحظ خطًّا مستمرًا بينكم
الرابط بينهم .. الحب و العشق ... الأنثى "ملهمة" ... الحكم" العاشق" ... الشعر" الوسيلة الرقيقة للوصول لقلب الأنثى"
الحكم والإصدارات الأدبية ... ماذا يفصل ويجمع بينهما
لا يفصل بينهما شىء .. يجمع بينهما حب الأنثى
والمعذرة على الإطالة والإكثار ..
لا تعتذر أخى فأنت حبيبى و فى الاطالة عرفت عن الحكم ما لا يعرف أحد و قد تم ذلك عن طريق أسئلة عبد الاله الذكية
تقبل خالص الود
لكل الود و التقدير و الاحترام