عن أحد الكذّابين :
يقول كنت أمارس هواية القنص أيام البداوة , أتسكع في الصحراء على الذلول
معي طيري والبندق ، هو من عشّاق لحوم الحباري وستيكات الغزلان غفر الله لهُ
متحلياً بـ الصبر والأناة في رحلات الصيد الطويلة والتي قد تستمر لعدة أيام
المهم يقول :
في لحظة من لحظات الذهول والدهشة وقِطاف ثمرة الحظ التي نادراً ما تأتي
أرسل الله لي غزالاً ، يقول والكلام له :
فـ سحبت البندق من مخدعها وسددت على الغزال وكان بعيد جداً ،
هنا إبتسم وقال لن أمر في تجربة شوقي بـ :
روّعوه فتولى مغضبا
أعلمتم كيف ترتاع الظَّبا
خُلقت لاهية ناعمة
ربما روعها مر الصَّبا
مداخلة :
هو لم يكن ريح صبا هو كان ريح صرصر تتأبط التربة على هيئة فاجعة
يُكمِل :
سددت عليه ورميتهُ فـ أصبتهُ بـ رأسه فـ نظرت إلي راحلتي " الذلول "
وهزّت رأسها بـ الرّضا وكأنها تقول لي .. بوركت يا بني
إضاءة صغيرة :
مشكلة لما تكتب شيء وتتوهق كيف تختمه 🙄