بين إقدام وإجحام توسدت غيمك كي تمطرني ازرق السماء
فأرجفت الشهب ماء مدني تغزو رياض قبلك كان مندثر
وتتناسق الملامح بانغام الاثير وادمان السقوط الي المروج
نقبل الليل ونرخي ستائره ثم نحصي تراتيل الشوق فوق مبسم الثغر
نجوب دقات الزمن دفق عيون بين ممرات الرمق قبل الأخير
انتفاضة تسترق الحياة ساعة اغماءة الفجر
بين تيه الموج يغلق المدار ووهج الشمس لك استدار
يمزق مسافات العطش بأول رشفة رواء منك إنهمار
..